أعلن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري عن انطلاق موجة جديدة من العمليات الهجومية بالطائرات المسيرة ضد مواقع حساسة في إسرائيل مؤكدا أن هذه الهجمات استهدفت مواقع عسكرية واستراتيجية في تل أبيب وحيفا.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية الأيرانية للأنباء بأن العميد حيدري قال – في بيان صادر عن العلاقات العامة للجيش – إن عشرات الطائرات المسيرة الهجومية من طراز “آرش” بعيدة المدى والمزودة برؤوس حربية ذات قدرة تدميرية عالية وبدقة إصابة نقطوية تم إطلاقها خلال الساعات الماضية باتجاه أهداف استراتيجية داخل الأراضي المحتلة.
وأضاف أن “الهجمات الأخيرة أدت إلى تدمير واسع في منشآت عسكرية وتسليحية داخل العمق الصهيوني في تل أبيب وحيفا وساعات التصعيد القادمة ستكون أشد وأوسع.”
وشدد العميد حيدري على أن إسرائيل يجب أن تدرك أن هذه الهجمات بداية مرحلة جديدة من الردع العسكري قائلا “قواتنا المسلحة وخاصة القوة البرية في الجيش بدأت موجة جديدة من الهجمات بالأسلحة الحديثة والمتطورة والقادم سيكون أعنف.”
وطائرات “آرش” بمدى يتجاوز 2000 كيلومتر تم تزويدها برؤوس حربية قادرة على اختراق التحصينات وتدمير المنشآت الحساسة وقد تم اختبارها سابقا في عدة مناورات كبرى استهدفت خلالها محاكاة لمواقع الاحتلال الاسرائيلي بما في ذلك سفنه الحربية.
من جهة أخرى أعلن وزير الصحة الإيراني الدكتور محمدرضا ظفرقندي أن عدد الجرحى جراء الهجمات الأخيرة التي شنتها إسرائيل على الأراضي الإيرانية قد بلغ 1800 جريح، مؤكدا أن الغالبية الساحقة من الضحايا هم مدنيون عاديون لا صلة لهم بأي نشاط عسكري.
ونقلت وكالة تستنيم عن ظفرقندي قوله إن انفجار ميدان قدس يوم أمس أسفر عن وفاة 12 مدنيا بالإضافة إلى إصابة 59 آخرين مشيرا إلى أن الانفجار تسبب أيضا بأضرار كبيرة نتيجة تفجر خطوط المياه في المنطقة.
