قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده لا تزال ملتزمة بـ”الدبلوماسية” لكنها ستواصل التحرك “دفاعا عن النفس” بعد الهجوم المباغت الذي شنته إسرائيل قبل نحو أسبوع.
وأضاف عراقجي ” تتحرك إيران حصرا في معرض الدفاع عن النفس، حتى في مواجهة أفظع عدوان ضد شعبنا، لم ترد إيران سوى على الكيان الإسرائيلي وليس على أولئك الذين يساعدونه ويشجعونه”.
وتابع “بخلاف النظام الإسرائيلي غير الشرعي والمحتل والذي يرتكب الإبادة الجماعية.. نحن ملتزمون بالدبلوماسية”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية نقلت عن مسئول إيراني كبير، في وقت سابق، ولم تكشف عن هويته، قوله إن طهران “ستقبل عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعقد اجتماع قريبا”.. وأضافت نقلا عن المسؤول، أن عراقجي “سيقبل بمثل هذا الاجتماع لمناقشة وقف إطلاق النار مع إسرائيل”.
وأضاف قال وزير الخارجية الإيراني إن “إيران أثبتت عملياً ما تعهّدت به دائماً وبشكل علني: لم ولن تسعَ يوماً لامتلاك أسلحة نووية، ولو كان غير ذلك، فهل هناك ذريعة أفضل من العدوان الحالي الذي تشنه الجهة الوحيدة المسلحة نووياً في المنطقة؟.
وتابع عراقجي “أن إيران ستجعل المعتدي يندم على خطئه الكبير”، مؤكداً أن العالم يجب أن يعلم الآن أن إيران لا تفعل سوى الدفاع عن نفسها.
وأشار إلى أنه حتى في مواجهة أبشع أنواع العدوان على شعبنا، فإن إيران لم ترد حتى الآن إلا على كيان الاحتلال الإسرائيلي فقط، ولم تستهدف من ساعده أو حرّضه.
وتابع الوزير الإيراني: “تماماً كما أشعل نتنياهو هذه الحرب لتدمير المسار الدبلوماسي، فعلى العالم أن يكون يقظاً جداً حيال محاولات الكيان الإسرائيلي الضعيف لجرّ الآخرين إلى إنقاذه، وتوسيع رقعة هذه الحرب إلى المنطقة وما بعدها”.
وختم عراقجي تصريحه بالتأكيد على أن إيران ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس، وستجبر المعتدي على دفع ثمن خطأه الكبير.
