تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات، غدًا الجمعة، القائمة النهائية للمرشحين في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إيذانًا ببدء فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين، وبدء الحملات الانتخابية بشكل رسمي، وذلك عقب انتهاء فترة الطعون الانتخابية التي أغلقت أمس الأربعاء.
وفي هذا السياق، حددت الهيئة الوطنية للانتخابات، في القرار رقم 17 لسنة 2025، القواعد المنظمة للدعاية الانتخابية، والضوابط التي يجب الالتزام بها، إلى جانب قائمة من المحظورات التي يحظر على المرشحين ارتكابها خلال حملاتهم الدعائية.
محظورات الدعاية الانتخابية للمرشحين:
شددت الهيئة على ضرورة التزام جميع المرشحين بالدستور والقوانين والقرارات الصادرة عنها أثناء فترة الدعاية، مؤكدة حظر القيام بأي من الأفعال التالية:
المساس بحرمة الحياة الخاصة للمواطنين أو المرشحين.
إثارة النعرات الطائفية أو تهديد الوحدة الوطنية، أو استخدام الشعارات الدينية والرموز التي تروج للتمييز على أساس الجنس أو اللغة أو العقيدة، أو التحريض على الكراهية.
اللجوء للعنف أو التهديد باستخدامه في الدعاية.
استخدام الممتلكات العامة، من مبانٍ ومنشآت ووسائل نقل مملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام أو الأعمال العام أو المؤسسات التي تشارك الدولة في رأس مالها، وكذلك دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
استخدام المرافق العامة مثل دور العبادة والجامعات والمدارس والمدن الجامعية، والمؤسسات التعليمية الحكومية أو الخاصة.
إنفاق الأموال العامة أو أموال شركات القطاع العام أو الجمعيات والمؤسسات الأهلية في الدعاية.
الكتابة على الجدران بأي وسيلة، سواء على المباني الحكومية أو الخاصة.
تقديم تبرعات أو هدايا أو مساعدات نقدية أو عينية، أو أي منافع مادية أو وعد بتقديمها، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
استغلال الوظيفة العامة أو الصلاحيات الإدارية في دعم مرشح معين.
مشاركة شاغلي المناصب السياسية أو القيادية في الدعاية الانتخابية بأي شكل من الأشكال، لما قد يترتب عليه من تأثير غير مشروع على نتائج الانتخابات، أو الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أن الهدف من هذه الضوابط هو ضمان الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، وحماية المسار الديمقراطي من أي تجاوزات قد تخل بنزاهة العملية الانتخابية.