عقدت الأمانة المركزية لحزب الجبهة الوطنية اجتماعًا موسعًا، لبحث الترتيبات الإعلامية والتنظيمية استعدادًا لخوض انتخابات مجلس الشيوخ، حيث شدد المشاركون على أهمية أن يكون التواجد سياسيًا مؤثرًا لا عدديًا فقط، مؤكدين أن الإعلام يمثل جسر التواصل الحقيقي مع الشارع، ويعكس نبض المواطنين واحتياجاتهم.

القصير: التأثير أهم من العدد.. والإعلام صوت الناس

قال السيد القصير، الأمين العام للحزب، إن خوض الحزب لانتخابات الشيوخ يأتي بدافع الإيمان بأهمية الحضور الفاعل لا مجرد التمثيل العددي، موضحًا: "قوة التأثير وصدق التمثيل هما الهدف، ولسنا معنيين فقط بعدد المقاعد".
وأشار إلى أن خطة الحزب تتضمن التفاعل المباشر مع الجماهير عبر مؤتمرات وندوات ميدانية تنقل نبض الشارع الحقيقي.

مسلم: الانتخابات أول اختبار حقيقي للجبهة

من جهته، أكد الدكتور محمود مسلم، أمين الإعلام بالحزب، أن هذه الانتخابات تُعد أول استحقاق سياسي حقيقي للجبهة الوطنية، وتمثل خطوة تمهيدية لخوض انتخابات مجلس النواب.
وأضاف: "نحن منفتحون على كل الآراء، والنقد البنّاء مرحّب به، فالشارع هو البوصلة الأساسية لنجاح أي تجربة سياسية".

قمصان: الوقت ضيق والمرحلة تتطلب تركيزًا عاليًا

بدوره، أوضح اللواء رفعت قمصان، نائب رئيس الأمانة الفنية، تفاصيل الجدول الزمني للانتخابات، مشيرًا إلى أن إعلان الكشوف الانتخابية سيتم في 18 يوليو، على أن تبدأ الحملة الدعائية في اليوم التالي وحتى 31 يوليو.
وأكد أن التحدي الأكبر سيظهر في انتخابات مجلس النواب المقبلة نظرًا لاتساع الدوائر وتزايد عدد المرشحين، ما يتطلب استعدادًا مبكرًا ومهارات تنظيمية دقيقة.