نفت الهيئة القومية لسكك حديد مصر ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سحب عربات قطارات VIP من خط أسوان – القاهرة، مؤكدة أن ما تم تداوله في هذا الشأن عارٍ تمامًا من الصحة.
وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن خدمات قطارات الـVIP لا تزال تعمل بشكل منتظم على خط الصعيد بعدد 14 قطارًا، ضمن منظومة متكاملة من القطارات الحديثة والمتنوعة التي تهدف إلى تلبية احتياجات جميع فئات الركاب، وخاصة أبناء محافظات الجنوب.
وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة وزارة النقل الشاملة لتطوير مكونات منظومة السكك الحديدية، وعلى رأسها الوحدات المتحركة، حيث تعاقدت الهيئة مع شركة "جانز مافاج" المجرية لتوريد 1350 عربة ركاب حديثة بمختلف الطرازات. وقد وصل حتى الآن 1053 عربة بالفعل، تشمل:
500 عربة درجة ثالثة تهوية ديناميكية
500 عربة درجة ثالثة مكيفة
53 عربة درجة ثانية مكيفة
وفيما يتعلق بالخدمات المقدمة على خطوط الجنوب، أشارت الهيئة إلى تشغيل 94 قطارًا بأنواع وأسعار متدرجة، تتوزع كالتالي:
2 قطار تالجو
14 قطار VIP
8 قطارات إسباني مطور
6 قطارات فرنسي مطور
6 قطارات نوم
4 قطارات درجة ثانية فاخرة
28 قطار درجة ثالثة مكيفة
26 قطار درجة ثالثة تهوية
كما أعلنت الهيئة عن بدء تشغيل العربات الجديدة ذات الدرجة الثانية الفاخرة على قطار 1088 الواصل بين الإسكندرية وأسوان اعتبارًا من 5 سبتمبر 2024، وذلك استجابة للإقبال المتزايد على هذا النوع من العربات التي تتميز بمستوى عالٍ من الراحة، وتوفر تكييفًا حديثًا ومخارج كهرباء وأجهزة UPS، مما دفع إلى استبدال عربات في عدد محدود من القطارات لتعزيز هذه الخدمة، التي وصلت نسبة الإشغال بها إلى 100%.
وأكدت الهيئة استمرار قطارات الـVIP في تقديم خدماتها الكاملة على الخطوط المتجهة إلى الجنوب، نافية تمامًا وجود أي توجه لتهميش أو إقصاء محافظات الصعيد. وأشارت في هذا الإطار إلى استمرار أعمال التطوير في منظومة الإشارات من بني سويف إلى نجع حمادي، إلى جانب خطط جارية لتحديث الإشارات في باقي القطاع الممتد من القاهرة إلى بني سويف ومن نجع حمادي إلى السد العالي، بما يهدف إلى رفع مستوى الأمان والسلامة.
كما يجري حاليًا تطوير العديد من المحطات في الوجه القبلي لتحسين مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب.
واختتمت الهيئة بيانها بمناشدة المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة، مؤكدة ضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية التابعة لوزارة النقل وهيئة السكة الحديد للحصول على المعلومات الصحيحة.