أعلن حزب مستقبل وطن ترشيح الدكتورة زينب فهيم، أمين أمانة المرأة بمحافظة الشرقية، لخوض انتخابات مجلس الشيوخ 2025 ضمن مرشحي القائمة الوطنية من أجل مصر عن قطاع شرق الدلتا، تأكيدًا على دعم الحزب للكفاءات الوطنية، خاصة في مجال تمكين المرأة وتعزيز دورها السياسي والمجتمعي.

تتمتع الدكتورة زينب فهيم بسجل حافل من العطاء والعمل العام، حيث كانت من الوجوه النسائية البارزة في حملة "تمرد" التي مهدت لخارطة الطريق في 30 يونيو، وشاركت في تأسيس حزب مستقبل وطن، وظلت جزءًا أساسيًا في مسيرته منذ انطلاقه، تحت قيادة النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام.

حصلت على درجة الدكتوراه في علم النفس، وعملت كأستاذة بإحدى الجامعات الخاصة، قبل أن تنقل خبراتها الأكاديمية إلى أرض الواقع من خلال مبادرات مجتمعية وإنسانية تركت أثرًا ملموسًا في حياة مئات السيدات والأسر بمحافظة الشرقية، لا سيما في ملفات تمكين المرأة، حماية الفتيات، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.

برز دورها بقوة في دعم الحملات الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورتين الرئاسيتين، وكانت من أبرز المشاركين ميدانيًا في حملات دعم التعديلات الدستورية، مؤمنة بواجبها الوطني دون سعي وراء الظهور أو الاستعراض الإعلامي.

وعلى مدار أكثر من 14 عامًا من العمل المتواصل، رسخت زينب فهيم حضورها كأحد النماذج النسائية الملهمة في العمل السياسي والمجتمعي، من خلال التفاعل المباشر مع هموم المواطنين، والحرص على التواجد في مختلف الفعاليات الوطنية، ممثلةً لصوت المرأة الشرقاوية الداعم للدولة المصرية وقيادتها.

وفي أول تصريح لها عقب إعلان ترشحها، قالت الدكتورة زينب فهيم:
"اختياري ضمن مرشحي حزب مستقبل وطن على القائمة الوطنية من أجل مصر شرف كبير وتكليف وطني عظيم، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن قيادات الحزب وزملائي في التنظيم، وعلى رأسهم النائب أحمد عبد الجواد، الذي كان وما زال داعمًا صادقًا لكل جهد خدمي ومجتمعي حقيقي يخدم الناس والدولة المصرية."

وأكدت أن دخولها السباق الانتخابي يأتي استكمالًا لمسيرة طويلة من العمل الوطني، بروح من الانتماء والمسؤولية، معربة عن اعتزازها بالثقة التي أولتها لها الأمانة العامة للحزب، وعزمها على مواصلة خدمة أبناء الشرقية تحت قبة مجلس الشيوخ.