أكد الدكتور محمد عثمان، الخبير في العلاقات الدولية، أن الموقف المصري تجاه الأزمة في قطاع غزة لم يتغير، مشددًا على أن القاهرة تلتزم بثوابت سياستها الداعمة لحل الدولتين ورفض جميع المخططات التي تمس حقوق الشعب الفلسطيني.

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح عثمان أن مصر ترفض أي محاولات للالتفاف على الإجماع الدولي بشأن حل الدولتين، وترفض كذلك أي مساعٍ لفرض واقع بديل أو تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن مثل هذه التحركات تمثل خرقًا صريحًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن مصر لعبت على مدار العقود دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية، سواء عبر جهود الوساطة لوقف إطلاق النار أو تقديم الدعم الإنساني، مضيفًا أن هذا الموقف ينبع من التزام تاريخي وأخلاقي راسخ تجاه حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.