أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية
أن الوضع الحالي في مصر آمن تمامًا، وأنه لا توجد أي مؤشرات تشير إلى احتمال حدوث
تأثيرات إشعاعية، مشيرةً إلى امتلاكها أجهزة رصد تعمل على مدار 24 ساعة لضمان
سلامة وأمان المواطنين.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا
للطوارئ النووية والإشعاعية، برئاسة الدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس إدارة هيئة
الرقابة النووية والإشعاعية، وبحضور ممثلين عن كافة الوزارات والجهات المعنية، في
ضوء الأحداث الإقليمية الجارية، وفق بيان للهيئة اليوم الأربعاء.
وتم تسليط الضوء على تقرير يتناول
المتابعة الدورية للتطورات النووية والإشعاعية، حيث تم التأكيد على سلامة الأوضاع
في البلاد.
كما أشير إلى المتابعة المستمرة
والمباشرة مع الجهات الوطنية المعنية، بما في ذلك الهيئة العامة للأرصاد الجوية،
والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اللذين تم توقيع مذكرة تفاهم معهما
منذ عام 2022 لتعزيز التعاون في هذا المجال.