أعربت مصر عن رفضها القاطع لحملات التشويه والدعاية المضللة التي تروج لها بعض القوى والتنظيمات، والتي تسعى للنيل من الدور المصري التاريخي والثابت في دعم الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.

 

وأكدت القاهرة، في بيان رسمي صدر اليوم، أن اتهام مصر بالمشاركة في فرض الحصار أو منع دخول المساعدات يمثل افتراءً واضحًا ومحاولة خبيثة لتزييف الواقع، موضحة أن هذه الادعاءات لا تصدر إلا عن جهات مشبوهة تسعى لإثارة البلبلة وضرب الثقة بين الشعوب العربية.

 

وشدد البيان على أن مصر كانت ولا تزال من أبرز الدول الداعمة لقطاع غزة إنسانيًا وسياسيًا، وأن معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري في أي وقت، بل استمر العمل به لتيسير إدخال المساعدات ونقل الجرحى، رغم التحديات الأمنية الميدانية.

 

وأضاف البيان أن الجانب الفلسطيني من معبر رفح يخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يعرقل النفاذ من خلاله في أوقات عديدة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يتحمل المسؤولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية التي طالت أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون تحت القصف والحصار.

 

واختتم البيان بالتأكيد على أن مصر تدرك تمامًا هوية الأطراف التي تقف وراء هذه الحملات المسمومة، وأن محاولاتهم لتشتيت الانتباه عن الجرائم الحقيقية التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة، لن تنجح في طمس الحقيقة أو التأثير على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية العادلة.