تحتفل مصر اليوم، الاثنين 30 يونيو 2025، بالذكرى الثانية عشر لثورة 30 يونيو المجيدة، التي شكلت نقطة تحول حاسمة في تاريخ البلاد. وبهذه المناسبة، تتجدد الدعوات لتأكيد المكتسبات الوطنية التي تحققت على مدار العقد الماضي، والتطلع بثقة نحو مستقبل مزدهر.

وفي هذا الصدد، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية تهنئة للشعب المصري بهذه المناسبة، مشيدًا في رسالته بجهودهم وتضحياتهم التي ساهمت في حماية الوطن ومساره نحو التقدم والاستقرار.

 وأكد الرئيس السيسي على أن 30 يونيو ستبقى محفورة في ذاكرة الأمة كرمز للإرادة الشعبية الصادقة.

من جانبها، أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة نقطة انطلاق حقيقية نحو بناء دولة مدنية حديثة، ترتكز على مبادئ العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان.

 وأشارت التنسيقية إلى أن هذه الثورة مهدت الطريق لإطلاق العديد من المشروعات التنموية الكبرى والإصلاحات الاقتصادية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين.

وتشهد الشوارع والميادين المصرية مظاهر الاحتفال بهذه الذكرى، حيث ترفع الأعلام وتضاء المباني الحكومية ابتهاجًا بالمناسبة. وتستذكر الفعاليات المختلفة تضحيات أبناء مصر في تلك اللحظات التاريخية، التي خرج فيها الملايين للمطالبة بالتغيير والتصحيح.

جدير بالذكر أن الحكومة المصرية قد قررت ترحيل إجازة ذكرى ثورة 30 يونيو لعام 2025 إلى يوم الخميس 3 يوليو، لتكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك لإتاحة الفرصة للمواطنين للاحتفال بهذه الذكرى الوطنية الهامة والاستفادة من عطلة نهاية أسبوع طويلة.

ويؤكد المراقبون أن الاحتفال بذكرى 30 يونيو هذا العام يأتي في ظل تحديات إقليمية وعالمية معقدة، مما يضفي أهمية إضافية على وحدة الصف الوطني والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات وتحقيق طموحات الشعب المصري في مستقبل أفضل.