أكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن نظام البكالوريا المصرية الجديد، الذي سيبدأ تطبيقه بدءًا من العام الدراسي المقبل، يهدف إلى التخفيف عن الطلاب وأسرهم ويوفر فرصًا أكاديمية أكثر مرونة. كما شدد على التزام الوزارة بتكثيف حملات التوعية في الفترة المقبلة.
زلطة: البكالوريا تهدف لتخفيف العبء عن الطلاب وأسرهم
وفي تصريحات تلفزيونية، أوضح زلطة أن نظام البكالوريا المصري سيكون خيارًا إضافيًا أمام الطلاب وأولياء الأمور، حيث سيتمكن الطالب من اختيار النظام الذي يناسبه بين الثانوية العامة التقليدية أو شهادة البكالوريا.
وتابع زلطة أن النظام الجديد يتضمن مواد دراسية أقل مع تخصيص تدريجي بدءًا من الصف الثاني الثانوي، بالإضافة إلى توفير فرص امتحانية متعددة. حيث سيدرس الطالب 4 مواد فقط في الصف الثاني الثانوي، و3 مواد في الصف الثالث الثانوي، مع إمكانية إجراء امتحان تحسيني اختياري مقابل 200 جنيه فقط، وليس 1000 جنيه كما تم تداوله بشكل خاطئ.
ردًا على المخاوف بشأن نقص المعلمين
وبخصوص المخاوف من وجود عجز في المعلمين بالمرحلة الثانوية، أكد زلطة أنه لا يوجد أي نقص في عدد المعلمين، وأن الوزارة مستعدة لتنفيذ الخطة الدراسية بسلاسة دون أي مشاكل.
وفيما يتعلق بالعدالة وتكافؤ الفرص مع وجود نظامين دراسيين متوازيين، أشار زلطة إلى أن العدالة تكمن في منح الطلاب حرية الاختيار بين النظامين، مما يتيح لكل طالب اختيار الأنسب له.
وأشار إلى أن الوزارة ستواصل حملات التوعية عبر المنصات الرسمية ووسائل الإعلام المختلفة، موضحًا أن هناك تعليمات مباشرة من الوزير محمد عبد اللطيف للرد على استفسارات أولياء الأمور عبر السوشيال ميديا والموقع الإلكتروني للوزارة، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات ومؤتمرات توضيحية لتبسيط المعلومات.
وفي ختام تصريحاته، قال زلطة: "هدفنا هو القضاء على حالة الرهبة والقلق التي كانت تلاحق الطلاب في الثانوية العامة لسنوات طويلة، وتحويلها إلى تجربة تعليمية طبيعية تفتح آفاقًا أوسع لمستقبلهم".