أعربت الدكتورة حنان وجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية المصري، عن دعمها الكامل وتقديرها البالغ لما تضمنه بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر في 24 يوليو 2025، والذي جاء ردًا حاسمًا على الحملات الدعائية المغرضة التي تحاول النيل من الدور المصري التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية.
وأكدت وجدي أن مصر كانت ولا تزال الحصن العربي المنيع الذي يدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لافتة إلى أن محاولات التشكيك في هذا الدور لا تعكس سوى إفلاس سياسي وأخلاقي لدى الجهات التي تقف وراء هذه الادعاءات.
وأشادت بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، رغم التحديات الأمنية والضغوط الدولية، مشيرة إلى أن استمرار فتح معبر رفح وتدفق الدعم الطبي والغذائي يجسد التزام مصر الإنساني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما أكدت أن التحركات المصرية، سواء على الأرض أو في المحافل السياسية، تعكس وعيًا عميقًا بحجم المسؤولية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، مشيدة بما تبذله الدولة من جهود لإعادة إعمار القطاع، وتحقيق التهدئة، ورفض التهجير القسري، ودعم مسار السلام العادل والشامل.
واختتمت الدكتورة حنان وجدي تصريحها بالتأكيد على أن محاولات النيل من صورة مصر ستبوء بالفشل، ولن تنال من إرادتها السياسية والإنسانية، داعية جميع القوى الوطنية والعربية إلى التكاتف خلف الحق الفلسطيني، ودعم الدور المصري الدؤوب في حماية الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال.