كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن منزلاً مقابل مسكنه الشخصي تعرض للقصف خلال الحرب مع إسرائيل، مشيرًا إلى تصاعد حدة التهديدات الأمنية التي طالته بشكل مباشر في تلك الفترة، وفقًا لما أوردته تقارير إعلامية.

وأوضح عراقجي أن طائرات مسيّرة إسرائيلية شوهدت تحلق فوق سيارته أثناء توجهه إلى تركيا خلال ذروة التصعيد العسكري، ما دفعه إلى إغلاق هاتفه المحمول كإجراء احترازي لحماية أمنه الشخصي.

إيران: لا نسعى للسلاح النووي لكن لن نتنازل عن حقنا

وفي سياق متصل، شدد عراقجي على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، لكنها متمسكة في الوقت ذاته بحقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض سلمية، مؤكدًا أن طهران لن توافق على أي اتفاق لا يضمن لها حق تخصيب اليورانيوم.

وأضاف أن القضايا العالقة في الملف النووي لا يمكن حلّها إلا عبر الوسائل الدبلوماسية والمفاوضات، محذرًا من أن أي استخدام للقوة العسكرية سيُقوّض المسار التفاوضي القائم وقد يفاقم الأوضاع بشكل كبير.

الهجمات على المنشآت النووية أضرت بمعاهدة حظر الانتشار

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن الهجمات التي استهدفت منشآت نووية في بلاده لم تمر دون تأثير، موضحًا أنها ألحقت أضرارًا بالبنية التحتية للمشروع النووي، لكن الضرر الأكبر - حسب وصفه - كان من نصيب معاهدة حظر الانتشار النووي، التي قال إنها "فقدت كثيرًا من مصداقيتها" نتيجة استمرار الاعتداءات دون رد دولي حازم.