وجّه الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، بيانًا رسميًا إلى كوادر الحزب ومرشحيه المشاركين في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، عبّر فيه عن تقديره واعتزازه بما يبذله أعضاء الحزب من جهود في الميدان الانتخابي، مؤكدًا أنهم يمثلون روح الوطنية الخالصة.

 

وقال صميدة في بيانه: "يا أبناء حزب المؤتمر، يا رجال الوفاء، يا نساء الوطن النبيلات، يا من خرجتم حاملين راية الوطن في قلوبكم، واسم حزبكم فوق صدوركم، أخاطبكم اليوم وأنا مشحون بالفخر، عامر بالثقة، مفعم بالامتنان، متيقن أن ما قدمتموه للوطن والحزب يكتب بماء الذهب في سجل العطاء والانتماء".

 

وأضاف: "يتابعكم حزبكم، وأتابعكم أنا، بكل فخر واعتزاز. أراكم في كل دائرة، في كل شارع، في كل بيت، تنشرون الوعي، وتبثون الأمل، وتقدمون البديل النزيه الشريف. لقد أثبتم أن حزب المؤتمر ليس مجرد حزب سياسي، بل هو روح وطنية صافية خرجت من رحم الرغبة في البناء والتضحية والخدمة العامة بإخلاص لا يعرف المساومة".

وشدد رئيس الحزب على أن الترشح للانتخابات جاء وفاءً للوطن وليس طمعًا في المناصب، مؤكدًا: "لقد قدمتم النموذج الأرقى للمرشح المحترف، الإنسان، القادر على التغيير، المسكون بهموم الناس وآمالهم. كلكم في نظري فائزون، لأن من يتقدم لخدمة الوطن، قد نال شرف الجندية المدنية في ميدان السياسة".

كما عبّر عن ثقته في وعي الشعب المصري، الذي – حسب تعبيره – "يميز بين من يتاجر بهمومه ومن يحملها على كتفيه"، متوقعًا أن تنعكس هذه الثقة في صناديق الاقتراع.

وفي ختام بيانه، أوصى الربان صميدة مرشحي الحزب بضرورة تسهيل عملية التصويت على المواطنين، والالتزام بالسلوك الديمقراطي والمبادئ الحزبية، مؤكدًا أن "رسالة حزب المؤتمر لا تُقاس بمقعد بل تُقاس بالضمير والعمل العام".

وقال في كلمته الختامية: "تحيا مصر بكم، وتحيا بقيمكم، ويحيا حزب المؤتمر بكم أبناءه الأوفياء. سنبقى كما بدأنا.. صفًا واحدًا، قلبًا واحدًا، وطنًا واحدًا، بكم نبدأ، وبكم نستمر، وبكم ننتصر".