في لفتة تعكس روح المحبة والوحدة، التقى الأستاذ محمد رمضان، نائب رئيس حزب المؤتمر، بعدد من كهنة الكنيسة، في لقاء اتسم بالمودة والتقدير المتبادل، وذلك على هامش متابعته للعملية الانتخابية.

وأكد رمضان خلال اللقاء أن الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن من مسلمين ومسيحيين هي صمام الأمان الحقيقي، وأن التكاتف بين مختلف أطياف المجتمع هو أحد أعمدة الاستقرار والدفع نحو مستقبل أفضل.

من جانبهم، رحب كهنة الكنيسة بهذه المبادرة، مشيدين بدور الحزب في دعم قيم التعايش، وتعزيز المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية.

ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص حزب المؤتمر على دعم أواصر التواصل المجتمعي وترسيخ مفاهيم الانتماء والمواطنة ضمن جهوده لمواكبة العرس الديمقراطي لانتخابات مجلس الشيوخ.