في خطوة جديدة نحو إنهاء أزمة مستحقات العاملين بالهيئة الوطنية للإعلام، عُقد اليوم الأحد الاجتماع الثاني بين السيد أحمد كجوك، وزير المالية، والسيد أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بمقر وزارة المالية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث ملف مكافآت نهاية الخدمة والمعاشات المتأخرة للعاملين في مبنى ماسبيرو.

وخلال الاجتماع، تم التوصل إلى صيغة مبدئية تتضمن وضع جدول زمني محدد لحل الأزمة بشكل كامل ونهائي، بما يضمن حصول العاملين المستحقين على حقوقهم المالية دون تأخير، في إطار من التنسيق والتعاون المستمر بين الهيئة ووزارة المالية.

وفي بيان رسمي أصدره اليوم الأحد، أكد أحمد المسلماني أن الدولة تتعامل بجدية مع هذه الأزمة المزمنة، وأن الحوار بين الهيئة الوطنية للإعلام ووزارة المالية وباقي الجهات المعنية يسير في مسار إيجابي ومتقدم.

وأضاف المسلماني أن تفاصيل الحل النهائي سيتم الإعلان عنها قريبًا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق حرص الدولة على حفظ حقوق العاملين بماسبيرو، وتقديرًا لعطائهم الكبير في خدمة الإعلام الوطني لعقود طويلة.

ويُذكر أن أزمة مكافآت نهاية الخدمة في ماسبيرو كانت محل جدل واسع خلال السنوات الماضية، خاصة مع تراكم المستحقات وتأخر صرفها لعدد كبير من العاملين المحالين للتقاعد، وهو ما دفع الجهات المعنية إلى تكثيف اللقاءات مؤخرًا لوضع حل عادل ومستدام يراعي البعد الاجتماعي والمالي للقضية.