صرّح ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، قائلاً: "إن مخططات الأعداء تستهدف مصر وحدودها وقوتها الشاملة، وإن المهادنة معهم لن توقف محاولاتهم المستمرة لضرب وحدتنا وتعطيل مسيرتنا نحو النهضة."

وأكد الشهابي أن المخطط الصهيو أمريكي مازال يحلم بتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم على حساب مصر، ومازال يكيد لنا في سر حياتنا ـ النيل الخالد، ويتربص بنا أيضًا في ليبيا والسودان.

وأضاف أن مواجهة هذه التدابير الخبيثة لن تكون إلا عبر تخفيف معاناة الشعب المعيشية، والاعتماد على أنفسنا بعيدًا عن رهن قرارنا الوطني لصندوق النقد الدولي، مشيراً إلى أن ذلك يتحقق من خلال:

دعم الزراعة والصناعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

فرض رسوم عبور قناة السويس بالجنيه المصري.

إعادة تسعير الجنيه أمام الدولار وإلغاء التخفيضات المشبوهة التي فُرضت منذ 2014 باسم "التعويم" أو "التحرير"، والتي لم تكن سوى إغراقًا للعملة الوطنية.


وأشار رئيس حزب الجيل إلى ضرورة اتخاذ قرارات صعبة ولكنها ضرورية في الداخل، تتمثل في مكافحة الاحتكار ومقاومة الغلاء وجشع التجار، وكذلك مواجهة البلطجة وتجارة المخدرات والسلاح بكل قوة حتى يستعيد المواطن أمنه واستقراره.

وأكمل الشهابي قائلاً: "إن المخترعين والمبدعين هم الثروة الحقيقية والثمينة لمصر، فهم رأس المال البشري الذي لا يقدر بثمن. وتوفير كل الإمكانات لهم سيجعلهم قادرين على إنتاج اختراعات جديدة تغير وجه الحياة في مصر والعالم أجمع. ولذلك فإن إنشاء مدينة للمخترعين في العاصمة الإدارية الجديدة لم يعد ترفًا، بل أصبح ضرورة وطنية تضع مصر في مقدمة الأمم".

وختم ناجى الشهابي تصريحه مؤكدًا أن الإرادة الوطنية المصرية موجودة وراسخة، وقد عرفها العالم حين رفضت مصر دعوة الرئيس الأمريكي ترامب لزيارة واشنطن، وحين رفضت مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وحين أكدت سيادتها الكاملة على قناة السويس برفض مرور السفن التجارية والعسكرية مجانًا.
واختتم قائلاً: "بهذه المواقف التاريخية، وبالقرارات الحاسمة التي تحمي استقلالنا الاقتصادي وتصون كرامة شعبنا، ستظل مصر قادرة على النهوض والصمود والانتصار، وتأكيد مكانتها كدولة عظيمة وقائدة في منطقتها والعالم".