أعرب هاني شنودة، المرشح لتمثيل المصريين بالخارج في انتخابات مجلس النواب 2025، عن تأييده الكامل للبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الرافض بشدة للتصريحات المنسوبة إلى رئيس وزراء إسرائيل بشأن تهجير الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح.
وأكد شنودة أن هذه التصريحات تمثل “اعتداءً صارخًا على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وتحديًا سافرًا للقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.”
وشدد قائلاً: “لن نقبل بأي محاولة لفرض واقع جديد عبر التهجير القسري، فالقضية الفلسطينية ليست ورقة تفاوضية بل قضية وجود وحق أصيل لشعب بأكمله.”
ودعا المرشح البرلمان الأمريكي بغرفتيه، والاتحاد الأوروبي، وجميع الدول والمنظمات التي ترفع شعارات العدالة وحقوق الإنسان، إلى اتخاذ مواقف عملية واضحة تضمن حماية الفلسطينيين، ومنع أي محاولات لاقتلاعهم من أرضهم.
كما طالب الهيئات الدولية الحقوقية بالتحرك العاجل، مضيفًا: “الصمت في مواجهة هذه التصريحات ليس حيادًا بل تواطؤًا، وعلى المجتمع الدولي أن يثبت التزامه بالقانون الدولي وبمبادئ العدالة الإنسانية.”
واختتم شنودة بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل شعبًا ودولة الداعم الحقيقي للقضية الفلسطينية، قائلاً: “سنقف جميعًا صفًا واحدًا في مواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية هذه القضية العادلة.”