أعرب حزب الإصلاح والنهضة عن تأييده الكامل لموقف الدولة المصرية ووزارة الخارجية بشأن التصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي حول ما سماه "رغبته في تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح"، وهو الموقف الذي عبّرت عنه مصر بوضوح وحسم في بيانها الرسمي الصادر اليوم.
وأكد الحزب أن ما تضمنه بيان وزارة الخارجية المصرية من رفض قاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري، إنما جسّد الثوابت التاريخية للدولة المصرية التي التزمت دومًا بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ودعم نضاله في سبيل إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ورأى الحزب أن هذه التصريحات الإسرائيلية المرفوضة جاءت امتدادًا لسياسة ممنهجة استهدفت تقويض حق الفلسطينيين في أرضهم وتهديد الاستقرار الإقليمي، وشدد على أن مواجهة هذه السياسات لن تكون إلا بتكاتف عربي ودولي، وبتفعيل الآليات القانونية والسياسية لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتكررة، والتي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وفق المواثيق الدولية.
وثمّن حزب الإصلاح والنهضة وضوح الموقف المصري الذي عبّر عنه البيان الرسمي، والذي وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته التاريخية في حماية الشعب الفلسطيني، ورفض أي ترتيبات أحادية أو محاولات لإجبار الفلسطينيين على ترك أرضهم. كما دعا الحزب إلى استمرار الاصطفاف الوطني خلف القيادة المصرية، ودعم الجهود الدبلوماسية والسياسية والإنسانية التي بذلتها الدولة في هذا الملف المصيري.