أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن مضاعفة المساعدات المالية المقررة لأسر ضحايا حادث انهيار مصنع ومصبغة بمنطقة اليماني بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية، والذي وقع أمس الجمعة وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، وسط حالة من الحزن بين أهالي المدينة.
وأكدت وزيرة التضامن أن الدولة لن تتخلى عن دورها في مساندة الأسر المتضررة من الحادث، مشيرة إلى أن الوزارة سارعت منذ اللحظة الأولى للتدخل عبر فرقها الميدانية بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري لتقديم الدعم الإغاثي العاجل.
وبحسب القرار الجديد، سيتم صرف مبلغ 100 ألف جنيه لأسرة المتوفي في حال كان الضحية رب أسرة، وذلك بدلاً من 50 ألف جنيه، فيما تحصل أسرة المتوفي إذا كان أحد أفراد الأسرة على 50 ألف جنيه بدلاً من 25 ألف جنيه.
كما ستحدد قيمة المساعدات المالية للمصابين وفقاً لنسب العجز والإصابة التي تقررها وزارة الصحة والسكان، بما يضمن تحقيق العدالة وتقديم الرعاية المناسبة لكل حالة.
ووجهت الوزيرة رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بضرورة التنسيق الفوري مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الغربية، للإسراع في إنهاء الإجراءات وصرف المساعدات، مؤكدة أن الأولوية القصوى هي التخفيف عن كاهل الأسر المكلومة.
وكانت وزيرة التضامن قد كلفت أمس مديرية التضامن بالغربية وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بالتواجد في موقع الحادث منذ اللحظة الأولى، لتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة من بطاطين ووجبات غذائية وأوجه دعم نفسي للمتضررين.
ويعكس هذا القرار حرص وزارة التضامن على تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي والتأكيد على وقوف الدولة بجانب مواطنيها في الأزمات، خاصة في الحوادث المفاجئة التي تترك آثارًا إنسانية واجتماعية كبيرة.