أطلق حزب الوعي، اليوم، مؤتمره الأول استعدادًا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك في أعقاب استبعاده من القائمة الوطنية.

 

وجاء المؤتمر بهدف التعريف بمرشحي الحزب وبرنامجه السياسي، وسط حضور عدد من أعضاء الحزب والمشاركين في الحوار الوطني.

 

 وفي كلمته الافتتاحية، شدد الدكتور باسل عادل، رئيس الحزب، على أن الأحزاب القادرة على الاستمرار والبقاء هي تلك التي تنبع من قضية حقيقية ومنشأ طبيعي، مؤكدًا أن "الوعي" لم يكن صنيعة قرار أو صفقة، بل خرج من رحم جلسات الحوار الوطني، التي كانت منصة لتشكيل رؤى جديدة لمستقبل الحياة السياسية في مصر.

 

 

 ودعا عادل، خلال كلمته، جميع الكوادر الشبابية الطموحة إلى الانضمام للحزب والمشاركة في تشكيل بنيانه السياسي، مؤكدًا أن الحزب يفتح أبوابه أمام الجميع دون إقصاء، ويسعى ليكون منصة تعبّر عن القضايا الوطنية بجدية ومسؤولية.

 

وأشار رئيس الحزب إلى أن "الوعي" لا يسعى فقط لحصد مقاعد داخل البرلمان، بل يتبنى نهجًا مختلفًا يعتمد على بناء الوعي الجمعي والانحياز للقضايا العامة، مضيفًا: "نحن لم نجتمع على مناصب أو مكاسب، بل على قضية وطنية تجمعنا".

 

ولفت إلى مفارقة سياسية واضحة، موضحًا أن حزب الوعي كان الحزب الوحيد الذي وافق رسميًا على الانضمام للقائمة الوطنية، رغم استبعاده لاحقًا منها، في حين أن بعض الأحزاب التي أبدت اعتراضها على القائمة قد تم إدراجها ضمنها، معتبرًا أن ذلك يتطلب مراجعة آليات اختيار الكيانات الحزبية في التحالفات الانتخابية.

 

 واستكمل الدكتور باسل عادل كلمته بالتأكيد على أن الحزب مستمر في أداء دوره الوطني بكل الوسائل المشروعة، وأنه سيكون ممثلًا حقيقيًا لصوت الناس في أي موقع سياسي يتواجد فيه.