قال المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنّ الدعاية الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ مازالت مستمرة حتى نهاية الشهر الجاري، موضحًا: "لم نرصد حتى الآن أي خروقات لضوابط الدعاية الانتخابية، ونتمنى أن يستمر الحال على ذلك". 

وأضاف في لقاء خاص مع الإعلامي هشام عبد التواب، ببرنامج "الشارع النيابي"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ مدونة السلوك الانتخابي الصادرة عن الهيئة بها جميع الجزاءات المتعلقة بخرق قواعد أو ضوابط القواعد الانتخابية. 

حدود الانفاق المالي الخاصة بالدعاية الانتخابية للمرشحين

وحول حدود الانفاق المالي الخاصة بالدعاية الانتخابية للمرشحين، أكد، أن الهيئة أصدرت قرارها رقم 20 لسنة 2025 بتشكيل لجان من خبراء وزارة العدل والجهاز المركزي للمحاسبات لرصد أي خروقات لضوابط الدعاية الانتخابية، ولهذه اللجان مراقبة حسابات ومصادر تمويل الدعاية الانتخابية. 

وأوضح: "ننسق بشكل تام مع البنك الأهلي وبنك مصر وهيئة البريد للاطلاع على حسابات المرشحين أول بأول، وثمة ضوابط للدعاية الانتخابية كلها منشورة على الموقع الرسمي للهيئة".

 

الأحزاب تكثف تحركاتها مع اقتراب الصمت الانتخابي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025

تشهد الساحة السياسية في مصر حالة من الاستنفار الحزبي المكثف مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشيوخ 2025، حيث تصاعدت وتيرة الفعاليات الجماهيرية التي تنظمها الأحزاب المشاركة، بهدف حشد الدعم لمرشحيها على نظامي الفردي والقائمة، وتشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة في التصويت يومي 4 و5 أغسطس.

وتتابع الهيئة الوطنية للانتخابات عن كثب مدى التزام المرشحين والأحزاب بالضوابط القانونية للدعاية الانتخابية، في ظل تطبيق إجراءات صارمة تضمن تكافؤ الفرص بين جميع المتنافسين، وتحافظ على نزاهة العملية الانتخابية، وتمنع أي تجاوزات قد تمسّ مبدأ الحياد.

ومع اقتراب موعد الصمت الانتخابي المحدد منتصف ليل الأربعاء 30 يوليو، دخلت الأحزاب في مرحلة الذروة الدعائية، حيث كثّفت من تحركاتها الميدانية، ونظمت مؤتمرات جماهيرية موسّعة، ورفعت اللافتات في الشوارع والميادين، كما زادت من نشاطها الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وشهدت مختلف محافظات الجمهورية خلال الساعات الماضية كثافة في المؤتمرات الحزبية والتجمعات الانتخابية، في مؤشر واضح على ارتفاع مستوى التنافس وسعي الأحزاب لاستثمار الساعات الأخيرة قبل توقف الدعاية رسميًا.