اختُتم اليوم الثلاثاء مؤتمر "حل الدولتين" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بإصدار بيان ختامي دعا حركة "حماس" إلى إنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم أسلحتها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، مؤكدًا أن إدارة الحكم وحفظ الأمن والنظام في كافة الأراضي الفلسطينية يجب أن تكون حصريًا من اختصاص السلطة الفلسطينية.
وخلال الجلسة الختامية، أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اعتماد الوثيقة النهائية للمؤتمر، والتي وصفها بأنها تمثل "إطارًا متكاملًا وقابلًا للتطبيق" لتنفيذ حل الدولتين، وتحقيق الأمن والسلام الشامل في المنطقة، دون الكشف عن تفاصيل بنود الوثيقة.
المؤتمر، الذي تستمر أعماله حتى يوم غد الأربعاء، شهد مشاركة دولية رفيعة المستوى، وجاء بمبادرة مشتركة من السعودية وفرنسا لدفع جهود التسوية السياسية في الشرق الأوسط، ودعم المسار القانوني والدولي للاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.
ويُذكر أن عدد الدول التي تعترف رسميًا بدولة فلسطين وصل إلى أكثر من 142 دولة من أصل 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة، وسط زخم متزايد لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة.