في ظل الاستعدادات المكثفة لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، أكد الدكتور أيمن مرسي، مرشح حزب الإصلاح والنهضة عن دائرة الإسكندرية، أن قصر فترة الدعاية الانتخابية يمثل تحديًا حقيقيًا للمرشحين، إلا أنه يشكل أيضًا فرصة لتبني وسائل أكثر فاعلية في التواصل مع المواطنين، تجمع بين الجولات الميدانية المباشرة وأدوات الاتصال الذكي لتعزيز الحضور والتأثير.
وقال الدكتور أيمن مرسي، في تصريحات خاصة، لخمسة سياسة إن محدودية الأيام المخصصة للدعاية الانتخابية تفرض على المرشحين تحديات كبيرة، لكنها في الوقت ذاته تفتح الباب أمام أساليب أكثر فعالية في التواصل مع المواطنين، تقوم على التركيز والتكثيف واستخدام أدوات التأثير الذكي.
وأشار الدكتور مرسي إلى أن الجولات الميدانية المباشرة تظل أداة رئيسية وأساسية في حملة حزب الإصلاح والنهضة، لما لها من أثر إنساني مباشر في الوصول إلى المواطن، والتفاعل مع احتياجاته، وبناء الثقة على أساس القرب والمصارحة والاحترام المتبادل.
وأضاف أن حزب الإصلاح والنهضة يعتمد كذلك على تقنيات الاتصال الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة مكملة لتعزيز الرسالة الانتخابية والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الناخبين في وقت وجيز، مؤكدًا أن الدمج بين التواصل الميداني والتقني يحقق التكامل في الوصول والتأثير.
وأوضح الدكتور مرسي أن حملته ترتكز على خطاب واقعي وبرنامج عملي يضع المواطن في قلب الأولويات، ويؤمن بأن المشاركة في الانتخابات ليست فقط حقًا، بل واجبًا وطنيًا يعكس وعي الشعب وإرادته في التغيير والإصلاح.