أدلى النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 داخل مدرسة الشهيد حسام حمزة عبدالعزيز في حي مدينة نصر بمحافظة القاهرة.
وعقب الإدلاء بصوته، نشر الخولي صورة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلّق عليها قائلًا: "انزل وشارك.. التصويت في الاستحقاقات الانتخابية حق دستوري وواجب وطني"، في دعوة واضحة لتعزيز المشاركة الشعبية في هذا الاستحقاق الوطني.
ووفقًا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، تُجرى انتخابات مجلس الشيوخ 2025 داخل 8825 مقرًا انتخابيًا موزعة على مستوى الجمهورية، لتيسير وصول الناخبين وضمان انتظام عملية التصويت.
وقد تم توزيع اللجان الفرعية على 27 دائرة للنظام الفردي و4 دوائر للقوائم وهي: القاهرة وشمال ووسط الدلتا، شمال ووسط وجنوب الصعيد، غرب الدلتا، وشرق الدلتا.
وفيما يخص توزيع اللجان على المحافظات، تضم محافظة القاهرة 544 لجنة انتخابية، بينما جاءت الشرقية في الصدارة من حيث عدد اللجان بـ 844 لجنة، أما الدقهلية فتضم 723 لجنة، والغربية 654 لجنة، في حين توزع بمحافظة المنوفية 469 لجنة انتخابية، وبمحافظة كفر الشيخ 442 لجنة.
وتحتوي محافظة الجيزة على 492 لجنة، تليها الفيوم بـ 297 لجنة، وبني سويف بـ 371 لجنة، ثم المنيا بـ 476 لجنة، وأسيوط بـ 371 لجنة كذلك. وتضم سوهاج 507 لجنة، وقنا 304 لجنة، بينما تضم الأقصر 147 لجنة، وأسوان 190 لجنة انتخابية.
أما في المحافظات الحدودية، فتضم الوادي الجديد 60 لجنة، والبحر الأحمر 67 لجنة، بينما توجد 45 لجنة في شمال سيناء، و18 لجنة فقط في جنوب سيناء.
وفي منطقة القناة، تشمل محافظة الإسماعيلية 135 لجنة، وبورسعيد 50 لجنة، في حين تضم السويس 41 لجنة انتخابية.
وفي محافظات الوجه البحري، تحتوي الإسكندرية على 320 لجنة، والبحيرة على 633 لجنة، بينما تضم دمياط 130 لجنة، والقليوبية 367 لجنة، وأخيرًا مرسى مطروح 127 لجنة انتخابية.
وبلغ عدد المرشحين في النظام الفردي بالانتخابات 424 مرشحًا، من بينهم 183 مرشحًا مستقلًا، و241 مرشحًا ممثلين عن الأحزاب السياسية، وتخوض القائمة الوطنية من أجل مصر الانتخابات بنظام القائمة بشكل منفرد، ويشترط القانون حصولها على 5% من إجمالي الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات.
وتسعى الهيئة الوطنية للانتخابات لضمان أعلى درجات النزاهة والشفافية، مع استمرار حملات التوعية والدعوة للمشاركة الواسعة من مختلف فئات الشعب المصري، خاصة الشباب والمرأة.