قال مصدر من حركة حماس لقناة "العربية" إن الحركة وافقت على تسليم السلاح لهيئة فلسطينية‑مصرية تعمل تحت إشراف دولي، مضيفًا أنهم أبلغوا الولايات المتحدة بموافقتهم على هذا الترتيب.

وأوضح المصدر أن الحركة شرعت في تجميع جثث الإسرائيليين داخل قطاع غزة، وطالبت بوقف القصف الإسرائيلي حتى تتمكن من إتمام هذه المهمة. وأكد أن الحركة ملتزمة بوقف القتال وفق التفاهمات المتفق عليها، محذّرًا من الانجرار إلى ما وصفه بـ«مصيدة إسرائيل»، متهماً الأخيرة بـ«عرقلة خطة الرئيس ترامب» عبر استمرار القصف والتدمير.

وأضاف المصدر أن تسليم المحتجزين الأحياء سيكون في مرحلة واحدة، بينما تسليم الجثث سيستغرق وقتًا أطول، مشيرًا إلى أن المفاوضات ستكون «سريعة ومكثفة» وأن من مصلحة الحركة إنجازها بسرعة. وقال أيضاً: «إسرائيل تعرف تمامًا كم عدد المحتجزين والجثث لدينا».

وأشار المصدر إلى تلقيهم ضمانات أمريكية عبر قطر تتضمن «انسحابًا إسرائيليًا دائمًا»، مع وجود مرونة أمريكية في مسألة تسليم الجثث. وأضاف أن الحركة زوّدت الوسطاء بقائمة تضم أسماء المحتجزين والجثث لعرضها على إسرائيل، وأن هناك ضمانات أمريكية بعدم المساس بقيادات الحركة، مشدّدًا على أن خروج القيادات من القطاع يبقى قرارًا داخليًا بيد الحركة.