دعت سوريا، وبشكل رسمي، مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع عاجل في أقرب وقت ممكن، للتصدي لمعالجة ما وصفته بـ "تداعيات العدوان الإسرائيلي" على الأراضي السورية، حسبما نقلت وكالة رويترز.

وجاء هذا النداء في أعقاب تصعيد متزايد من الضربات الجوية التي تنفذها إسرائيل ضد مواقع متعددة في سوريا خلال الأسابيع الماضية، مستهدفة مواقع عسكرية ومدنية على حد سواء، وسط تحذيرات دولية متزايدة إزاء تصاعد التوتر في المنطقة.

وأكدت دمشق، من خلال طلبها المقدم إلى مجلس الأمن، ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإدانة هذه الاعتداءات ووضع حد لها، وذلك عبر "استدعاء مجلس الأمن للتعامل الفوري مع الوضع"، كما أشار إلى أن "هذه الهجمات تُشكل خرقًا خطيرًا لسيادة سوريا ومهددة للأمن الإقليمي".

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع جهود دبلوماسية أخرى تقودها موسكو وطهران للحد من التصعيد، مع تأكيد سوريا على حقها في الرد والبحث عن آليات دولية لوقف العدوان. وترى دمشق أن مثل هذه الاجتماعات ضرورة ملحة لاستعادة دور الأمم المتحدة في حفظ الأمن ومنع تكرار هذه الانتهاكات.

إلى ذلك، تابع المجتمع الدولي بقلق بالغ ما يجري، فيما طالبت عدة دول عربية وأوروبية بدعوة إسرائيل لمعالجة المخاوف المتعلقة بهذه الضربات الجوية، محذرة من تداعياتها المحتملة على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.