تحدث المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، عن شكل بطاقة الاقتراع في انتخابات مجلس الشيوخ، موضحًا: "بجوار المرشح واسم الشهرة هناك رمز انتخابي، والقانون حدد رمزا انتخابيا يتم استعماله في الدعاية الانتخابية، ويمكن من خلاله أن يتعرف الناخب على الشخص المراد انتخابه".
وأضاف في لقاء خاص مع الإعلامي هشام عبد التواب، ببرنامج "الشارع النيابي"، عبر قناة "إكسترا نيوز": " وفي بطاقة الاقتراع لغة الأبجدية الإشارية ممكن لذوي الإعاقة البصرية أو السمعية إن هو يدلي بصوته دون الاستعانة بأحد".
وتابع، أن التطبيق الإلكتروني الجديد الذي استحدثته الهيئة أتاح للناخب في موعد محدد قبل الانتخابات أن يغير لجنته الانتخابية بطلب يقدمه على موقع الهيئة، وهذا الموقع يتيح 3 مقار يتم اختيار إحداها ويتم التوزيع عليه، وخلال الفترة التي حددتها الهيئة قبل انتخابات مجلس الشيوخ، تقدم 2774 طلب بتغيير اللجنة الانتخابية وتم الاستجابة لها جميعا، وتمت إعادة توزيع الناخبين على اللجان الفرعية.
الأحزاب تكثف تحركاتها مع اقتراب الصمت الانتخابي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
وتشهد الساحة السياسية في مصر حالة من الاستنفار الحزبي المكثف مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشيوخ 2025، حيث تصاعدت وتيرة الفعاليات الجماهيرية التي تنظمها الأحزاب المشاركة، بهدف حشد الدعم لمرشحيها على نظامي الفردي والقائمة، وتشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة في التصويت يومي 4 و5 أغسطس.
وتتابع الهيئة الوطنية للانتخابات عن كثب مدى التزام المرشحين والأحزاب بالضوابط القانونية للدعاية الانتخابية، في ظل تطبيق إجراءات صارمة تضمن تكافؤ الفرص بين جميع المتنافسين، وتحافظ على نزاهة العملية الانتخابية، وتمنع أي تجاوزات قد تمسّ مبدأ الحياد.
ومع اقتراب موعد الصمت الانتخابي المحدد منتصف ليل الأربعاء 30 يوليو، دخلت الأحزاب في مرحلة الذروة الدعائية، حيث كثّفت من تحركاتها الميدانية، ونظمت مؤتمرات جماهيرية موسّعة، ورفعت اللافتات في الشوارع والميادين، كما زادت من نشاطها الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وشهدت مختلف محافظات الجمهورية خلال الساعات الماضية كثافة في المؤتمرات الحزبية والتجمعات الانتخابية، في مؤشر واضح على ارتفاع مستوى التنافس وسعي الأحزاب لاستثمار الساعات الأخيرة قبل توقف الدعاية رسميًا.