أعلنت مصادر فلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن مقتل همام خليل الحية، نجل القيادي البارز في حركة حماس خليل الحية، بالإضافة إلى جهاد لبد، مدير مكتبه، في قصف إسرائيلي استهدف مقر الحركة في العاصمة القطرية الدوحة.
وفقًا لما نقلته "شبكة قدس" الإخبارية، فإن الهجوم أسفر عن مقتل الشخصين المذكورين، بالإضافة إلى إصابة عدد من أفراد عائلة الحية.
من جهتها، أكدت قناة "العربية" أن الهجوم أسفر عن مقتل مدير مكتب خليل الحية ونجله، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف مقر إقامة القيادي في حماس، حيث كان يتواجد عدد من قادة الحركة.
في السياق ذاته، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأن مسؤولًا إسرائيليًا أكد أن خليل الحية كان من بين الأهداف المستهدفة في الهجوم، إلا أن تأكيد مقتله لم يتم بعد.
الجدير بالذكر أن الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث كانت الدوحة تستضيف مفاوضات بين حركة حماس والوسطاء الدوليين، وقد أثار هذا الهجوم ردود فعل غاضبة من قبل الفصائل الفلسطينية، التي اعتبرت الهجوم انتهاكًا للسيادة القطرية واعتداءً على شخصيات فلسطينية بارزة.
الجيش الإسرائيلي أعلن عن تنفيذ ضربة دقيقة استهدفت قيادات حماس، مؤكداً اتخاذ تدابير لتقليل الأضرار الجانبية، من جهتها، أكدت قناة "العربية" مقتل مدير المكتب والابن، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف مقر إقامة الحية حيث كان يتواجد عدد من قادة الحركة، في حين أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأن مسؤولًا إسرائيليًا أكد أن خليل الحية كان من بين الأهداف المستهدفة في الهجوم، إلا أن تأكيد مقتله لم يتم بعد.
دولة قطر أدانت الهجوم بشدة، واصفة إياه بـ"الجبان"، مؤكدة أنه يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية وتهديدًا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر، وأعلنت أنها لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها، وأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى.
هذا الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث كانت الدوحة تستضيف مفاوضات بين حركة حماس والوسطاء الدوليين، وقد أثار هذا الهجوم ردود فعل غاضبة من قبل الفصائل الفلسطينية، التي اعتبرت الهجوم انتهاكًا للسيادة القطرية واعتداءً على شخصيات فلسطينية بارزة.