هنّأ المستشار مايكل روفائيل، رئيس حزب مصر القومي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيادات القوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، مشيرًا إلى أن هذه الثورة شكّلت محطة فارقة في تاريخ الوطن، حيث أعادت صياغة هوية الدولة المصرية على أسس من الكرامة والسيادة والعدالة الاجتماعية.

 

وأكد روفائيل أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يُجسّد اليوم الامتداد الحقيقي لمبادئ ثورة يوليو، من خلال مشروع وطني شامل لإعادة بناء الدولة وترسيخ دعائمها، وإطلاق نهضة تنموية غير مسبوقة تهدف إلى تحقيق مستقبل مزدهر لكل المصريين، بما يعكس وعيًا عميقًا بطبيعة التحديات الراهنة ورؤية واضحة لبناء دولة قوية وعصرية.

 

وأوضح أن كلمة الرئيس في ذكرى ثورة يوليو تؤكد التزامه الواضح بالمضي قدمًا على نهج بناء الدولة الحديثة، المستندة إلى قيم العدالة والسيادة والكرامة، مشيرًا إلى أن إصراره على استكمال مسيرة التحرر والبناء يجمع بين الوفاء لإرث الأجداد وتلبية تطلعات الأجيال الجديدة، ما يعزز ثقة الشعب في قدرته على قيادة الوطن نحو مستقبل أفضل.

 

وأضاف رئيس حزب مصر القومي أن ثورة يوليو لم تكن مجرد تحرك سياسي أو عسكري، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن إرادة شعبٍ تاق إلى التحرر من الاستعمار والظلم، فاستجابت القوات المسلحة لهذا النداء، لتبدأ مسيرة جديدة عنوانها الكرامة الوطنية وبناء الدولة الحديثة.

 

وتابع أن ما قام به الضباط الأحرار بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان بداية حقيقية لمرحلة جديدة، تمكّنت خلالها مصر من امتلاك قرارها، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وفتح آفاق واسعة لحركة تحرر عربية وإفريقية قادتها مصر بكل فخر وريادة.

 

كما أشار روفائيل إلى أن الروح الوطنية التي فجّرتها ثورة يوليو عادت لتتجلى من جديد في ثورة 30 يونيو 2013، عندما انحاز الشعب المصري مجددًا لوطنه، مدعومًا بجنود القوات المسلحة، لإنقاذ البلاد من الفوضى واستعادة المسار الوطني. مؤكدًا أن القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال الضمانة الحقيقية لعبور مصر هذه المرحلة التاريخية بثبات وأمان.