أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن مؤتمر حل الدولتين يشكل نقطة محورية نحو تحقيق تنفيذ هذا الحل العادل للقضية الفلسطينية.
وخلال كلمته في مؤتمر الأمم المتحدة للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، دعا الوزير إلى وقف فوري للحرب الكارثية في قطاع غزة، مشددًا على أن تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى ضرورة إنهاء العدوان في غزة ومحاسبة المسؤولين عنه، داعيًا إلى وضع حد لسياسة الإفلات من العقاب.
كما جدد التأكيد على أن مبادرة السلام العربية، التي أطلقت في قمة بيروت عام 2002، تمثل الركيزة الأساسية لأي حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وانطلق منذ قليل مؤتمر الأمم المتحدة الدولي لتسوية القضية الفلسطينية عبر الوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بمشاركة دولية واسعة.
ويهدف المؤتمر إلى تقديم مقترحات عملية تدعم خطاب السلام، وتفكيك روايات التحريض والكراهية، واستبدالها بسردية إنسانية عادلة تقوم على الاعتراف بحقوق الإنسان والكرامة المتبادلة.