قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن الولايات المتحدة وإسرائيل تعلمان مواقع بعض الرهائن المحتجزين في غزة، وتعملان على وضع خطط متعددة للإفراج عنهم.
وأوضح ترامب، في تصريحات أدلى بها عقب لقائه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن هناك مناطق محددة في غزة يجب تجنب استهدافها عسكريًا لتفادي تعرض الرهائن للخطر.
وأشار إلى أنه على اتصال مستمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوضع استراتيجيات مختلفة للإفراج عن الرهائن، مشيرًا إلى أن حركة حماس أصبحت أكثر تشددًا خلال الأيام الماضية، خصوصًا فيما يتعلق بالرهائن العشرين المتبقين، الذين تستخدمهم كوسيلة للحماية.
وأضاف ترامب أن هذه السياسة لن تثمر، مؤكدًا أن الرهائن في خطر شديد، وشدد على أن أولوية الولايات المتحدة في الوقت الحالي هي إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، وخاصة الأطفال، معربًا عن قلقه من أن جزءًا كبيرًا من هذه المساعدات يُسرق أو يُحتجز من قبل حماس أو جهات أخرى.