في إطار العلاقات الوثيقة والمتنامية بين مصر وصربيا، التقى السفير باسل صلاح، سفير جمهورية مصر العربية لدى صربيا، بالسيدة تمارا فوتشيتش، قرينة رئيس جمهورية صربيا، لبحث سبل دفع التعاون الثنائي وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية.

 وخلال اللقاء، استعرض السفير المصري أبرز التطورات التي شهدتها علاقات التعاون بين القاهرة وبلجراد، مؤكدًا اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية والمتميزة مع صربيا، وحرصها على تطوير هذه العلاقات بما يتناسب مع الأهمية الإقليمية والدولية لكل من البلدين.

كما شدد على أهمية استمرار الزخم الراهن الذي تشهده العلاقات الثنائية في الأعوام المقبلة، والبناء على ما تحقق من نتائج إيجابية خلال الزيارتين التاريخيتين للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بلجراد في يوليو 2022، وزيارة الرئيس الصربي إلى القاهرة في يوليو 2024، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية تمنح العلاقات المشتركة قوة دفع جديدة نحو آفاق أرحب في مجالات السياسة، والاقتصاد، والتجارة، والتعليم، والثقافة.

من جانبها، أشادت السيدة تمارا فوتشيتش بالتطور الملموس في العلاقات بين مصر وصربيا خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز التعاون الثنائي واستمرار وتيرة الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى في مختلف القطاعات.

 كما أثنت على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر، والتي لمستها بشكل مباشر خلال زياراتها الأربع إلى القاهرة في العامين الماضيين، معتبرة أن هذه الإمكانات تمثل فرصة لتعزيز الشراكة بين البلدين.

ويأتي هذا اللقاء ليؤكد على أن العلاقات المصرية الصربية تشهد مرحلة جديدة من التعاون الوثيق، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز دور البلدين على المستويين الإقليمي والدولي.