أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة ستظل صفحة مضيئة في سجل الأمة المصرية، وتجسيدًا حيًا لوحدة الجيش والشعب خلف القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن النصر لم يكن مجرد معركة عسكرية، بل معركة وعي وإرادة أثبتت فيها مصر قدرتها على صنع المستحيل متى توحدت كلمتها وخلصت نواياها.

وأوضح هجرس أن بطولات القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر ستظل مصدر فخر لكل الأجيال، حيث قدم أبطالها أروع صور التضحية والفداء، واستعادوا لمصر كرامتها وللأمة العربية عزتها، مؤكدًا أن النصر كان تتويجًا لعقيدة وطنية راسخة تؤمن بأن الأرض لا تُسترد إلا بالدم والعزيمة والإيمان.

وأشار إلى أن الشعب المصري كان شريكًا أصيلًا في النصر، إذ وقف صفًا واحدًا خلف جيشه وقيادته السياسية، إيمانًا بعدالة قضيته وقدسية ترابه الوطني، مؤكدًا أن التحام الشعب بالجيش هو سر قوة الدولة المصرية وقدرتها على مواجهة التحديات.

وأضاف هجرس أن ما تشهده مصر اليوم من نهضة تنموية كبرى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو امتداد لمعركة العبور، ولكن نحو التنمية والبناء، مشيرًا إلى أن المشروعات القومية العملاقة تعكس إصرار القيادة على استكمال مسيرة النصر وتحويل روح أكتوبر إلى واقع ملموس.

واختتم مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي تصريحاته مؤكدًا أن نصر أكتوبر سيظل رمزًا خالدًا لوطن لا يعرف الانكسار وشعب لا يرضى إلا بالعزة وجيش لا يعرف سوى النصر، مشيدًا بما تشهده الدولة من استقرار وإنجازات تؤكد أن روح أكتوبر لا تزال تنبض في وجدان الأمة، وأن مصر تمضي بثقة نحو مستقبل أكثر قوة وازدهارًا.