هنأ خالد السيد علي، رئيس حزب العربي للعدل والمساواة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيادات القوات المسلحة، ورجال الشرطة، وكافة مؤسسات الدولة، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، مشددًا على أن هذه الثورة شكلت علامة فارقة في التاريخ الوطني، حين انتفض الشعب بدعم من جيشه لإنهاء الاحتلال وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة والاستقلال.

راية التحرير الوطني 

وأكد أن ثورة يوليو كانت ولا تزال مصدر إلهام للأجيال، بعد أن أرست دعائم دولة قوية حديثة، دافعت عن حقوق الفقراء والمهمشين، ورفعت راية التحرر الوطني، مشيرًا إلى أن قيم هذه الثورة تتجدد اليوم في الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي، التي تستكمل مسيرة البناء على ذات الأسس.

 

وأشاد خالد السيد علي بكلمة الرئيس السيسي بهذه المناسبة التاريخية، واصفًا إياها بأنها جاءت معبرة عن ضمير الوطن، وتعكس فهمًا عميقًا للحظة التي تمر بها البلاد، حيث ربط الرئيس بين مبادئ ثورة يوليو ورؤية مصر المعاصرة لبناء دولة عصرية تضع الإنسان في صدارة أولوياتها وتعتمد على العلم والعمل كركائز للتقدم.

 

وأشار إلى ما تحقق من إنجازات تنموية ملموسة خلال السنوات الأخيرة، من بينها مبادرة "حياة كريمة"، ومشروعات القضاء على العشوائيات، وتطوير البنية التحتية، وبناء المدن الذكية، معتبرًا أن هذه الإنجازات تعكس إصرار القيادة السياسية على تحسين حياة المواطنين وتحقيق نقلة حضارية شاملة.

 

كما نوّه بتأكيد الرئيس على دور الجيش والشرطة في حماية الوطن، معتبرًا أن هذا التأكيد يعكس الإيمان العميق بأن أمن مصر واستقرارها سيظلان محصنين بفضل تماسك مؤسساتها ووحدة شعبها.

 

الثورة الخالدة 

واختتم رئيس حزب العربي للعدل والمساواة تصريحاته بتجديد الدعم الكامل للدولة المصرية وقيادتها، مؤكدًا أن ثورة يوليو ستظل حاضرة في الوعي الجمعي، وأن الجمهورية الجديدة هي الامتداد الطبيعي لمبادئ هذه الثورة الخالدة.